الرئيس يعفو عن محتجزي فتنة صعدة وأحداث لحج وأبين والضالع ويرحب بتشكيل حكومة وطنية
منتدى القبيطة :: الفئة الأولى :: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس يعفو عن محتجزي فتنة صعدة وأحداث لحج وأبين والضالع ويرحب بتشكيل حكومة وطنية
الجمعة, 21-مايو-2010
مايونيوز - أعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن ترحيبه بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وبحسب ما يتفق عليه الجميع عبر حوار وطني مسؤول في سبيل تعزيز بناء دولة النظام والقانون و بناء يمن الـ22 من مايو يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
وقال فخامته في خطاب سياسي هام وجهه إلى جماهير شعبنا اليمني في داخل الوطن وفي دول المهجر مساء اليوم بمناسبة العيد الوطني الـ 20 للجمهورية اليمنية (22مايو):" وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها، وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية، وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م".
وأعلن فخامته في الخطاب إصدار توجيهاته بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، على أمل أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.
كما أعلن فخامته عن منح جميع المقاتلين من منتسبي القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين استبسلوا وقاتلوا في المنطقة الشمالية الغربية وسامي الواجب والشجاعة، وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والاستقرار.
ودعا فخامة الرئيس بهذه المناسبة الوطنية كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسئول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب من أجل بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون.
وأهاب في ذات الوقت بالجميع بالابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة؛ مشددا بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، وأن الوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع".
وأكد فخامته أن إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 مايو العظيم، الذي التأم فيه شمل الأسرة اليمنية.. قد أعاد للتاريخ اليمني اعتباره.. ولليمن مكانتها وقوتها وعزتها.. وطوى وإلى الأبد عهود الانقسام والتشطير.. وأعلن ميلاد اليمن الجديد, يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
وقال :" تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية مقترنةٌ بما تحقق من إنجازات وتحولات عظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها، على الرغم من كل التحديات السياسية والأمنية التي واجهت اليمن "..معبرا عن الشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.
ووجه الحكومة بمواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنفيذ المزيد من المشاريع الإستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب للتخفيف من الفقر والحد من البطالة، والبدء بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر، وتحديث مصفاة عدن، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية والبتروكيماويات والأسمنت والإسكان، وتشجيع الاستثمار والسياحة، والدفع بعملية التنمية التي تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث أنه لا تنمية بدون أمن واستقرار.
وثمن فخامته عالياً النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب.. داعيا في ذات الوقت إلى تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي أضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدا بأنه لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة والاعتدال والسلام.
وتطرق إلى التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية .. مؤكدا أن تلك التحديات تستدعي توحيد الصف، وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها، وتفعيل العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات وبما يخدم المصلحة العليا للأمة.. وجدد مواقف اليمن المستنكرة لما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصار جائر وانتهاكات لحقوقه الإنسانية من قبل إسرائيل، داعيا المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما من شأنه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق الذي أنهكته الحروب، ودعم جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان.
وثمن الجهود التي بذلها السودان الشقيق من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور، مؤكدا وقوف اليمن إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.
وفي ما يلي نص الخطاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين الإخوة المواطنين..الأخوات المواطنات..
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الوطن والمهجر..يسعدني أن أتوجه إليكم جميعاً رجالاً ونساءً.. شباباً وشيوخاً بأحر التهاني والتبريكات بحلول العيد الوطني العشرين، ومرور عقدين من الزمن على إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 مايو العظيم، هذا اليوم الخالد الذي التأم فيه شمل الأسرة اليمنية.. وأعاد للتاريخ اليمني اعتباره.. ولليمن مكانتها وقوتها وعزتها.. وطوى وإلى الأبد عهود الانقسام والتشطير.. وأعلن ميلاد اليمن الجديد: يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
رفع معيشة المواطنين همنا الأول الإخوة والأخوات:
تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية مقترنةٌ بما تحقق من إنجازات وتحولات عظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وخلال احتفالاتنا بهذا العيد سيتم افتتاح ووضع حجر أساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها الحكومة والقطاع الخاص، على الرغم من كل التحديات السياسية والأمنية التي واجهتها بلادنا.. وتحديات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأقوى اقتصاديات العالم؛ إلا أننا حققنا إنجازات كبيرة على صعيد البناء التنموي والتقدم الاجتماعي، حيث سيظل همنا الرئيسي العمل على رفع معيشة المواطنين.. ومواصلة الإعمار والتنمية في الوطن ليتحقق لأبناء شعبنا طموحاتهم في حياة حرة كريمة وآمنة ومزدهرة.. ونعبر عن شكرنا وتقديرنا لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.
لا تنمية بدون أمن واستقرار
وعلى الحكومة مواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنفيذ المزيد من المشاريع الإستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب للتخفيف من الفقر والحد من البطالة، والبدء بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر، وتحديث مصفاة عدن، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية والبتروكيماويات والأسمنت والإسكان، وتشجيع الاستثمار والسياحة، والدفع بعملية التنمية التي تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث أنه لا تنمية بدون أمن واستقرار.
نرحب بالشراكة الوطنية في ظل الدستور والقانون
الإخوة والأخوات:
إننا في هذه المناسبة ندعو كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسئول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب من أجل بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون، والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة؛ حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، فالوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع.
وانطلاقاً من ذلك فإننا نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع، وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها، وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية، وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة فإننا نوجه بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، آملين أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.كما نعلن عن منح جميع المقاتلين من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين استبسلوا وقاتلوا في المنطقة الشمالية الغربية وسامي الواجب والشجاعة، وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والإستقرار.
سنواصل الجهود في بناء وتحديث مؤسستنا العسكرية والأمنية
الإخوة والأخوات:
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية نتقدم بالتحية والتقدير إلى أبطال القوات المسلحة والأمن حماة الوطن وعيونه الساهرة المرابطين في ميادين الشرف والكرامة.. يؤدون واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص ونكران ذات، مؤكدين بأن الجهود سوف تتواصل من أجل تعزيز مسيرة البناء والتحديث في مؤسستنا العسكرية والأمنية وتقديم الرعاية لمنتسبيها.
لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة كما أننا نثمن عالياً تلك النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب.. وندعو إلى تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي أضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدين بأنه لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة والاعتدال والسلام.
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:
إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا تستدعي توحيد الصف، وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها، وتفعيل العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات وبما يخدم المصلحة العليا للأمة.
السلام في المنطقة مرهون بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
إننا نشعر بالحزن والأسى ونحن نتابع ما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصار جائر وانتهاكات لحقوقه الإنسانية من قبل إسرائيل، وندعو المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما من شأنه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
كما نجدد دعوتنا للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق الذي أنهكته الحروب، ودعم جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان.ونثمن الجهود التي بذلها السودان الشقيق من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور، مؤكدين وقوفنا إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.
ختاماً نجدد لكم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بالرحمة والغفران، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يوفقنا ويسدد خطانا على درب الخير والرشاد إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مايونيوز - أعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن ترحيبه بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وبحسب ما يتفق عليه الجميع عبر حوار وطني مسؤول في سبيل تعزيز بناء دولة النظام والقانون و بناء يمن الـ22 من مايو يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
وقال فخامته في خطاب سياسي هام وجهه إلى جماهير شعبنا اليمني في داخل الوطن وفي دول المهجر مساء اليوم بمناسبة العيد الوطني الـ 20 للجمهورية اليمنية (22مايو):" وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها، وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية، وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م".
وأعلن فخامته في الخطاب إصدار توجيهاته بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، على أمل أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.
كما أعلن فخامته عن منح جميع المقاتلين من منتسبي القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين استبسلوا وقاتلوا في المنطقة الشمالية الغربية وسامي الواجب والشجاعة، وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والاستقرار.
ودعا فخامة الرئيس بهذه المناسبة الوطنية كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسئول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب من أجل بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون.
وأهاب في ذات الوقت بالجميع بالابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة؛ مشددا بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، وأن الوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع".
وأكد فخامته أن إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 مايو العظيم، الذي التأم فيه شمل الأسرة اليمنية.. قد أعاد للتاريخ اليمني اعتباره.. ولليمن مكانتها وقوتها وعزتها.. وطوى وإلى الأبد عهود الانقسام والتشطير.. وأعلن ميلاد اليمن الجديد, يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
وقال :" تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية مقترنةٌ بما تحقق من إنجازات وتحولات عظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها، على الرغم من كل التحديات السياسية والأمنية التي واجهت اليمن "..معبرا عن الشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.
ووجه الحكومة بمواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنفيذ المزيد من المشاريع الإستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب للتخفيف من الفقر والحد من البطالة، والبدء بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر، وتحديث مصفاة عدن، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية والبتروكيماويات والأسمنت والإسكان، وتشجيع الاستثمار والسياحة، والدفع بعملية التنمية التي تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث أنه لا تنمية بدون أمن واستقرار.
وثمن فخامته عالياً النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب.. داعيا في ذات الوقت إلى تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي أضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدا بأنه لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة والاعتدال والسلام.
وتطرق إلى التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية .. مؤكدا أن تلك التحديات تستدعي توحيد الصف، وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها، وتفعيل العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات وبما يخدم المصلحة العليا للأمة.. وجدد مواقف اليمن المستنكرة لما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصار جائر وانتهاكات لحقوقه الإنسانية من قبل إسرائيل، داعيا المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما من شأنه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق الذي أنهكته الحروب، ودعم جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان.
وثمن الجهود التي بذلها السودان الشقيق من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور، مؤكدا وقوف اليمن إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.
وفي ما يلي نص الخطاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين الإخوة المواطنين..الأخوات المواطنات..
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الوطن والمهجر..يسعدني أن أتوجه إليكم جميعاً رجالاً ونساءً.. شباباً وشيوخاً بأحر التهاني والتبريكات بحلول العيد الوطني العشرين، ومرور عقدين من الزمن على إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 مايو العظيم، هذا اليوم الخالد الذي التأم فيه شمل الأسرة اليمنية.. وأعاد للتاريخ اليمني اعتباره.. ولليمن مكانتها وقوتها وعزتها.. وطوى وإلى الأبد عهود الانقسام والتشطير.. وأعلن ميلاد اليمن الجديد: يمن الحرية والديمقراطية والتنمية والنهوض الحضاري الشامل.
رفع معيشة المواطنين همنا الأول الإخوة والأخوات:
تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية مقترنةٌ بما تحقق من إنجازات وتحولات عظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وخلال احتفالاتنا بهذا العيد سيتم افتتاح ووضع حجر أساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها الحكومة والقطاع الخاص، على الرغم من كل التحديات السياسية والأمنية التي واجهتها بلادنا.. وتحديات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأقوى اقتصاديات العالم؛ إلا أننا حققنا إنجازات كبيرة على صعيد البناء التنموي والتقدم الاجتماعي، حيث سيظل همنا الرئيسي العمل على رفع معيشة المواطنين.. ومواصلة الإعمار والتنمية في الوطن ليتحقق لأبناء شعبنا طموحاتهم في حياة حرة كريمة وآمنة ومزدهرة.. ونعبر عن شكرنا وتقديرنا لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب اليمن ووحدته ومسيرته التنموية وفي مقدمتها الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي ومجموعة أصدقاء اليمن.
لا تنمية بدون أمن واستقرار
وعلى الحكومة مواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنفيذ المزيد من المشاريع الإستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب للتخفيف من الفقر والحد من البطالة، والبدء بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر، وتحديث مصفاة عدن، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية والبتروكيماويات والأسمنت والإسكان، وتشجيع الاستثمار والسياحة، والدفع بعملية التنمية التي تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، حيث أنه لا تنمية بدون أمن واستقرار.
نرحب بالشراكة الوطنية في ظل الدستور والقانون
الإخوة والأخوات:
إننا في هذه المناسبة ندعو كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني مسئول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل مرتكزاً على اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب من أجل بناء يمن الـ22 من مايو والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وتعزيز بناء دولة النظام والقانون، والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر، وأن يكبر الجميع مثلما كبر الوطن بوحدته المباركة؛ حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، فالوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع.
وانطلاقاً من ذلك فإننا نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع، وفي ضوء نتائج الحوار فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها، وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية، وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993م وحرب صيف عام 1994م.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة فإننا نوجه بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، آملين أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.كما نعلن عن منح جميع المقاتلين من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين استبسلوا وقاتلوا في المنطقة الشمالية الغربية وسامي الواجب والشجاعة، وكذا منح أسر الشهداء والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والإستقرار.
سنواصل الجهود في بناء وتحديث مؤسستنا العسكرية والأمنية
الإخوة والأخوات:
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية نتقدم بالتحية والتقدير إلى أبطال القوات المسلحة والأمن حماة الوطن وعيونه الساهرة المرابطين في ميادين الشرف والكرامة.. يؤدون واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص ونكران ذات، مؤكدين بأن الجهود سوف تتواصل من أجل تعزيز مسيرة البناء والتحديث في مؤسستنا العسكرية والأمنية وتقديم الرعاية لمنتسبيها.
لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة كما أننا نثمن عالياً تلك النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب.. وندعو إلى تضافر جهود الجميع في الوطن والعمل كفريق واحد لمواجهة الإرهاب الذي أضر بالوطن والتنمية ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدين بأنه لا مكان للإرهاب والتطرف في يمن الإيمان والحكمة والاعتدال والسلام.
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:
إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا تستدعي توحيد الصف، وتعزيز التضامن والتكامل والتنسيق لمواجهتها، وتفعيل العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته لمواكبة المتغيرات وبما يخدم المصلحة العليا للأمة.
السلام في المنطقة مرهون بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
إننا نشعر بالحزن والأسى ونحن نتابع ما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصار جائر وانتهاكات لحقوقه الإنسانية من قبل إسرائيل، وندعو المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي للقبول بالسلام والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وبما من شأنه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
كما نجدد دعوتنا للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق الذي أنهكته الحروب، ودعم جهود الحكومة الإنتقالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وعودة الآلاف من النازحين الصوماليين للعيش في بلادهم بأمان واطمئنان.ونثمن الجهود التي بذلها السودان الشقيق من أجل إحلال السلام وحل مشكلة دارفور، مؤكدين وقوفنا إلى جانبه وبما يضمن أمنه واستقراره وسيادته ووحدته.
ختاماً نجدد لكم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بالرحمة والغفران، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يوفقنا ويسدد خطانا على درب الخير والرشاد إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
منتدى القبيطة :: الفئة الأولى :: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى