الوحدة اليمنية.. وحتمية التاريخ
منتدى القبيطة :: الفئة الأولى :: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
الوحدة اليمنية.. وحتمية التاريخ
الخميس, 17-مايو-2007
خالد محمد عبده المداح -
مما لا شك فيه أن الوحدة اليمنية قد مثلت نقطة تحول هامة وإستراتيجية في تاريخ اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكلٍعام. وقد مثلت الوحدة اليمنية التي كان يحلمُ بها جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم فرصةً بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية الشاملة، التي نص عليها الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية. لقد برز اسم اليمن في المحافل الدولية في العديد من المجالات نتيجة هذا التوحد، حيث سعت بلادنا لاحلال السلام في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي من خلال مواقف صلبة وواضحة وصريحة وتجنب كل ما من شأنه إراقة الدماء والفرقة والشتات، كذلك فإن بلادنا تعتبر شريكاً أساسياً للعالم كله في مجال مكافحة الإرهاب، والذي أشاد الجميع بالخطوات التي تتبعها بلادنا في هذا المجال. ويعتبر اليمن من أهم الدول تقدماً في مكافحته، كذلك فإن الحكمة اليمانية قد أسهمت إسهاماً كبيراً وجاداً في إنهاء كل المشاكل الحدودية مع دول الجوار بحلول ودية سلمية أخوية بعد أن كانت من أكثر المشاكل تعقيداً في المنطقة. إن الحديث عن الوحدة اليمنية عظيمٌ بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان. إننا نعلمُ جميعاً أن القوة في الوحدة، وقد أيد الله وحدة الأمة من سابق العصور بقوله تعالي واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، فالوحدة اليمنية كانت حلماً وأصبحت واقعاً منشوداً، وهنا لا بد أن أُبين وكما ذكر التاريخ أن الشعب اليمني كان شعباً واحداً منذ القدم، ولكن ما جعله انفصل إلي شطرين كان بفعل الإنكليز والأتراك، وقد حدث ذلك في اتفاقية الحدود بينهما عام 1914م. لقد كان كل أبناء الشعب اليمني في شطري اليمن آنذاك يتطلعون إلي قيام الوحدة، لكن الأوضاع السياسية الملتهبة في المنطقة بسبب الإيديولوجيات المختلفة والوضع العالمي في ذلك الحين كانا سببين رئيسيين في ازدياد الشطرين بعداً عن بعضهما، بل قد جعلتهما يخوضان حربين داميتين في الأعوام 1972م و 1979م وبعدها استمرت طموحات اليمنيين تسمو صوب التوحد حتي جاء ابن اليمن علي عبد الله صالح وكرس كل جهوده حتي تم تحقيق هذه الوحدة المباركة. إن العيد السابع عشر للوحدة اليمنية يأتي هذا العام وقد حققت بلادنا تطورا في المنظومة التشريعية، وذلك بإصدار قانون مكافحة الفساد وقانون الذمة المالية وقانون المزايدات والمناقصات والتي تصب جميعها في مكافحة الفساد ولإنهاء كل أشكاله من خلال منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات، كذلك فإن نجاح مؤتمر المانحين بلندن ومؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن وتوفير بيئةٍ استثماريةٍ خصبةٍ يُعدُّ من أهم الانجازات التي تحققت والتي من خلالها ستشهد الفترةُ القادمة بإذن الله طفرةً اقتصادية كبري، وذلك رغم الصعوبات. Khalidalmddah@gmail.com
نقلا عن موقع الميثاق
خالد محمد عبده المداح -
مما لا شك فيه أن الوحدة اليمنية قد مثلت نقطة تحول هامة وإستراتيجية في تاريخ اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكلٍعام. وقد مثلت الوحدة اليمنية التي كان يحلمُ بها جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم فرصةً بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية الشاملة، التي نص عليها الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية. لقد برز اسم اليمن في المحافل الدولية في العديد من المجالات نتيجة هذا التوحد، حيث سعت بلادنا لاحلال السلام في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي من خلال مواقف صلبة وواضحة وصريحة وتجنب كل ما من شأنه إراقة الدماء والفرقة والشتات، كذلك فإن بلادنا تعتبر شريكاً أساسياً للعالم كله في مجال مكافحة الإرهاب، والذي أشاد الجميع بالخطوات التي تتبعها بلادنا في هذا المجال. ويعتبر اليمن من أهم الدول تقدماً في مكافحته، كذلك فإن الحكمة اليمانية قد أسهمت إسهاماً كبيراً وجاداً في إنهاء كل المشاكل الحدودية مع دول الجوار بحلول ودية سلمية أخوية بعد أن كانت من أكثر المشاكل تعقيداً في المنطقة. إن الحديث عن الوحدة اليمنية عظيمٌ بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان. إننا نعلمُ جميعاً أن القوة في الوحدة، وقد أيد الله وحدة الأمة من سابق العصور بقوله تعالي واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، فالوحدة اليمنية كانت حلماً وأصبحت واقعاً منشوداً، وهنا لا بد أن أُبين وكما ذكر التاريخ أن الشعب اليمني كان شعباً واحداً منذ القدم، ولكن ما جعله انفصل إلي شطرين كان بفعل الإنكليز والأتراك، وقد حدث ذلك في اتفاقية الحدود بينهما عام 1914م. لقد كان كل أبناء الشعب اليمني في شطري اليمن آنذاك يتطلعون إلي قيام الوحدة، لكن الأوضاع السياسية الملتهبة في المنطقة بسبب الإيديولوجيات المختلفة والوضع العالمي في ذلك الحين كانا سببين رئيسيين في ازدياد الشطرين بعداً عن بعضهما، بل قد جعلتهما يخوضان حربين داميتين في الأعوام 1972م و 1979م وبعدها استمرت طموحات اليمنيين تسمو صوب التوحد حتي جاء ابن اليمن علي عبد الله صالح وكرس كل جهوده حتي تم تحقيق هذه الوحدة المباركة. إن العيد السابع عشر للوحدة اليمنية يأتي هذا العام وقد حققت بلادنا تطورا في المنظومة التشريعية، وذلك بإصدار قانون مكافحة الفساد وقانون الذمة المالية وقانون المزايدات والمناقصات والتي تصب جميعها في مكافحة الفساد ولإنهاء كل أشكاله من خلال منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات، كذلك فإن نجاح مؤتمر المانحين بلندن ومؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن وتوفير بيئةٍ استثماريةٍ خصبةٍ يُعدُّ من أهم الانجازات التي تحققت والتي من خلالها ستشهد الفترةُ القادمة بإذن الله طفرةً اقتصادية كبري، وذلك رغم الصعوبات. Khalidalmddah@gmail.com
نقلا عن موقع الميثاق
منتدى القبيطة :: الفئة الأولى :: الاخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى